أدارت الجلسة السيدة جيني سيمونسن الرئيس التنفيذي لأنظمة النقل الذكية في النرويج.
كمتحدثٍ رئيسي في الجلسة، قالت السيدة منى العصيمي، المدير التنفيذي لقطاع الاستراتيجية والحوكمة المؤسسية في هيئة الطرق والمواصلات بدبي: نركز في الهيئة على متابعة موضوع “مستقبل المدن” وذلك من خلال متابعة تقارير وكالة الطاقة الدولية وإحصائيات بيع واستخدام المركبات الكهربائية، ومتابعة التوسع الدولي في بيع الحافلات الكهربائية والشاحنات الكهربائية.
وأضافت العصيمي، أن أهم التحديات التي تواجه النقل الكهربائي هي ارتفاع الأسعار وعمر استخدام البطارية الذي يتطلب إطالته إلى جانب ارتفاع الضرائب المفروضة والبنية التحتية التي تحتاج لمزيد من مراكز الشحن.
وتحدث السيد كونور ألين، مدير العلاقات الحكومية والخارجية لشركة ميتسوبيشي الالكترونية، بلجيكا، عن دور الشراكات بين الحكومات والقطاعات الخاصة في إعطاء الحلول وبناء معرفة كافية عن تشغيل النقل الكهربائي على أكمل وجه.
أما أكسل فولكيري، نائب رئيس وحدة النقل المستدام والذكي، المفوضية الأوروبية، بلجيكا، قال أن العالم يشهد ارتفاعاً ملحوظاً في استخدام المركبات الكهربائية وأن هناك توجهات على مستوى الحكومات والمدن في تأسيس مواقف وبنى تحتية يتوفر فيها مواقف مجهزة بأدوات الشحن.
كما كانت للسيد كومي أجيسي، المدير التنفيذي لرابطة حكومات جنوب كاليفورنيا مداخلة في الجلسة أشار فيها إلى أن مقومات الانتقال الى النقل الكهربائي أصبحت متوفرة في المقابل نواجه تحديات تحتاج إلى دراسة ووضع حلول أهمها صعوبة الحصول على التصاريح الحكومية والتي تحتاج إلى المزيد من الثقة والمرونةـ وأكد أيضاً أنه يجب على الحكومات والمراكز البحثية وشركا صناعة السيارات العمل بشكل مكثف للاستثمار الجيد والاستفادة من الهيدروجين.
وتلخصت مشاركة الدكتور دوجلاس ويلسون، أستاذ مشارك في الهندسة المدنية والبيئية ومدير مركز أبحاث النقل بجامعة أوكلاند نيوزلندا، أن أغلبية المشاركين في الجلسة حددوا تحديات النقل الكهربائي وهي التكلفة الباهظة وكيف يمكن إدخال الشحن في البنية التحتية الحضرية.
أما السيد اميرا من شركة من شركة فورد اوتوسان، فقد أفاد بأن الطاقة الكهربائية ليست مستخدمة بشكل كاف نظراً للتحديات وأن المستقبل سيكون لاستخدام الهيدرجين ومن خلال الانتقال من المحركات التي تعمل بالمحروقات إلى المحركات التي تعمل بالهيدروجين.