أنظمة تنقل آمنة وموثوقة ومرنة في الأوقات المتغيرة

افتتح السيد يونغ تاي كيم مدير جلسة (أنظمة تنقل آمنة وموثوقة ومرنة في الأوقات المتغيرة،)، الأمين العام للمنتدى الدولي للنقل، فرنسا، النقاش بعرض عنوان الجلسة الحوارية وهي ودور الذكاء الاصطناعي في تحسين سلامة ومرونة أنظمة النقل والبنية التحتية والمحافظة على سلامة مستخدمي الطرق والتقليل من آثار حوادث السير والتأهب للكوارث الطبيعية، كما طرحت الجلسة أسئلة حول كيفية ضمان نظام تنقل آمن جدير بالثقة ودور الذكاء الاصطناعي في تعزيز السلامة وتوفير احتياجات المدن.

وشارك في الحوار السيد جيم ميسينر المتحدث الرئيس، مدير أول شركة كوالكوم تكنولوجيز، الولايات المتحدة الأمريكية، الذي شرح أهمية توفير نظام (اتصال) يوفر معلومات كاملة للسائقين عن الحوادث الطبيعية أو البشرية التي قد تحدث في الطرق وكيف يمكن الإخلاء وضمان سلامة الجميع، وتحقيق الاستدامة البيئية وتلبية الاحتياجات من أجل صيانة الطرق وإدارة الطرق وإصلاح شبكات الطرق.

وقالت السيدة سوزانا زاماتارو،  المدير العام للاتحاد الدولي للطرق، سويسرا، أن الحديث عن توفير أنظمة تنقل آمنة تحتاج إلى العديد من الدراسات والمسوح والتركيز على النتائج وكيف يمكن نشرها ومشاركتها مع الجهات المسؤولة، وأن الاتحاد الدولي للطرق أجرى العديد من الدراسات التي تلخصت نتائجها في أهمية تحقيق التعاون والحوار بين الشركات العاملة في هذا المجال والحكومات ، وتطوير المهارات المطلوبة بشكل مستمر وصناعة سياسات أكثر مرونة وتبني الثقة في تبادل المعلومات بين الدول.                                                                                                                                                                                                                                                                                                  

كما شارك في النقاش سعادة عبدالله المرزوقي المدير العام لمركز النقل المتكامل في أبوظبي، والذي قال أن المدن تشهد تطوراً سريعاً وتحولاً كبيراً باتجاه زيادة النمو وجذب الاستثمارات ووضع حلول لتحديات البيئة والأمن بالإضافة لضمان وسائل تنقل آمنة وذكية وبنية تحتية حديثة، ولتحقيق توفير وسائل تنقل ذكية نحتاج إلى أنظمة تحقق الاستدامة و وتوفير متطلبات السلامة واستخدام الذكاء الاصطناعي بأسلوب جيد والانتقال بالمفاهيم من الدراسات والنظريات إلى الواقع والتطبيق.  

 وتلخصت مشاركة الدكتور ماركوس أويسر، رئيس المعهد الفيدرالي لأبحاث الطرق السريعة، المانيا، في الحديث عن ضرورة التنبه إلى أن التغيير في أنظمة التنقل وجعلها أكثر رقمنة يتطلب فاعليتها ودعم مستخدمي الطرق وسائقين المركبات وسيارات الأجرة والحافلات والقطارات كذلك، كما يتطلب الأمر معرفة كيفية التصرف في حالات التعطل.    

كما أفادت السيدة جوانا بينكرتون، النائب الأول للرئيس HNTB، الولايات المتحدة الأمريكية، أن أنظمة التنقل ترتبط بالاقتصاد وحياة الأفراد ولتحقيق التكامل بين هذا الترابط يجب أن يكون الذكاء الاصطناعي قادر على توفير بيانات تخدم الأفراد والمؤسسات في التنبؤ وقراءة ومتابعة تعليقات وآراء الأشخاص فيما يتعلق بالتنقل والحركة المرورية.

                                                                                                           .

وقال السيد تاكيرو إيتو، مدير مكتب التحول الرقمي للتنقل قسم السيارات، مكتب الصناعات التحويلية، وزارة الاقتصاد والتجارة والصناعة، اليابان، أن الحكومة اليابانية تعمل على وضع خطة وطنية رقمية خاصة بالطرق، كما يتم توظيف أشباه الموصلات وتحديثها باستمرار في صناعة النقل لتطوير المركبات لتصبح أكثر كفاءة وموثوقية.

مشاركة