ناقشت جلسة (أنظمة النقل الذكية المتعاونة-المركبات ذاتية القيادة والتطبيقات ذات النطاق الواسع في العالم الحقيقي) التي أدارها السيد دين زابريزاتش، الرئيس التنفيذي لشركة HMI Technologies Pty Ltd/Ohmio Automotion Ltd في استراليا، إمكانية وقدرات تقنيات أنظمة النقل الذكية في توفير المعلومات اللازمة لمستخدمي الطريق حول سير الحركة المرورية ومشاركة حالة الطرق والحوادث، وتحذير السائقين بتخفيف السرعة واستخدام الطرق البديلة وقت الازدحام وتكدس المركبات.
أما البروفيسور سيباستيان جلاسر، أستاذ أنظمة النقل الذكية، CARRS-Q في استراليا، فقد تحدث عن كيفية تطوير المركبات ذاتية القيادة وأن هذا التطوير يرتبط بـمستوى المهارات وأهمية البحوث والتقنيات الهندسية.
وقال هوبرت تشين، رئيس شركة تيرنينغ درايف التي توفر خدمات خاصة بالمركبات ذاتية القيادة البطيئة، في تايوان، أن الطلب على المركبات ذاتية القيادة مرتفع خصوصاً التي تتميز بالحركة البطيئة والحجم الصغير ومن أهم مجالات الاستفادة من هذه المركبات هي المجالات السياحية ومناطق المتاحف حيث من الممكن استخدام المركبة في جولة سياحية وعرض معلومات للسياح من خلال شاشات عرض مزودة بداخلها مما يجعل التجربة جديدة وآمنة.
وأوضح راسلز ماكموري، مفوض وزارة النقل في جورجيا الولايات المتحدة الأمريكية، أن توظيف التقنيات الذكية في غرف التحكم ومراقبة الطرق أصبحت ضرورة لا تستغني عنها معظم المدن التي أصبحت مزدحمة بالسكان والزوار ونظراً لهذه الاختناقات المرورية فقد طورنا في وزارة النقل بجورجيا الإشارات المرورية وكيف يمكن أن تصبح أكثر ذكاء وقدرة على إدارة الطرق.
كما قال السيد جوست فانتوم، الرئيس التنفيذي لمنظمة ERTICO-ITS Europe، في أوروبا، بلجيكا، أن نشر المركبات الذكية يحتاج إلى عناصر بالغة الأهمية وهي بنية تحتية جاهزة ومتكاملة خطة مدروسة للوصول إلى نزع الكربون والتحول إلى الكهرباء، وبيانات موثوقة محمية تضمن سلامة المركبات الكهربائية وعدم وقوع حوادث تصادم أثناء استخدامها.